يعاني الكثير من الأشخاص من ارتجاع المريء المزمن الذي يسبب …
قياس حموضة المرئ
															جدول المحتوي
Toggleقياس حموضة المرئ من أهم الفحوصات التي تساعد الأطباء في تشخيص ارتجاع المريء والأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي العلوي. يُستخدم هذا الفحص لتحديد كمية الحمض التي ترتجع من المعدة إلى المريء خلال 24 ساعة، مما يُمكّن الطبيب من فهم سبب الأعراض ووضع خطة علاج دقيقة. في هذا المقال، سنتعرف بالتفصيل على ما هو و كيف يتم، ومتى يُطلب، وما يمكن أن يتوقعه المريض قبل وبعد الفحص.
ما هو قياس حموضة المرئ؟

قياس حموضة المرئ
 (Esophageal pH Monitoring) هو اختبار طبي يُستخدم لتسجيل مستوى الحموضة داخل المريء على مدار فترة زمنية محددة (عادة 24 ساعة).
يُساعد هذا الفحص في تقييم مدى ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء وتحديد شدتها وتأثيرها على الأعراض مثل:
- 
الحموضة المتكررة.
 - 
الشعور بحرقة في الصدر.
 - 
السعال المزمن.
 - 
بحة الصوت أو التهاب الحلق المستمر.
 
ويُعتبر هذا الفحص دقيقًا للغاية لأنه يقيس النشاط الحمضي في المريء بشكل مباشر، وليس اعتمادًا فقط على الأعراض.
أهمية قياس حموضة المريء
يُستخدم هذا الفحص في حالات متعددة لتشخيص الارتجاع بدقة، ومن أهم فوائده:
- 
تحديد سبب الأعراض عندما تكون نتائج المنظار أو الأشعة غير واضحة.
 - 
تقييم فعالية العلاج الدوائي المستخدم لارتجاع المريء.
 - 
تحديد الحالات المؤهلة للجراحة أو المنظار العلاجي.
 - 
تمييز الحالات التي تشبه ارتجاع المريء ولكن أسبابها مختلفة مثل التشنجات أو الحساسية.
 
كيف يتم قياس حموضة المرئ؟
يتم الفحص بإحدى طريقتين رئيسيتين:
1. الطريقة التقليدية (القسطرة الرفيعة)
- 
يتم إدخال أنبوب رفيع جدًا عبر الأنف وصولًا إلى المريء.
 - 
يتصل الأنبوب بجهاز صغير يُسجل مستوى الحموضة على مدار 24 ساعة.
 - 
يُطلب من المريض ممارسة أنشطته اليومية الطبيعية وتسجيل الأعراض التي يشعر بها مثل الحرقان أو التجشؤ.
 - 
بعد مرور 24 ساعة، يتم إزالة الأنبوب وتحليل النتائج.
 
2. الطريقة اللاسلكية (كبسولة Bravo)
- 
تُثبت كبسولة صغيرة داخل المريء باستخدام المنظار.
 - 
تُرسل الكبسولة إشارات لاسلكية إلى جهاز صغير يرتديه المريض.
 - 
تستمر عملية التسجيل لمدة 48 إلى 96 ساعة.
 - 
تسقط الكبسولة تلقائيًا بعد أيام قليلة وتخرج طبيعيًا مع البراز.
 
هذه التقنية مريحة أكثر لأنها لا تتطلب وجود أنبوب في الأنف وتسمح بحياة طبيعية أثناء الفحص.
خطوات إجراء قياس حموضة المرئ
- 
تحضير المريض
- 
التوقف عن تناول أدوية الحموضة قبل الفحص بعدة أيام (حسب إرشاد الطبيب).
 - 
الصيام لمدة 4 إلى 6 ساعات قبل الفحص.
 
 - 
 - 
إدخال القسطرة أو الكبسولة
- 
يتم تحت إشراف طبيب متخصص، باستخدام مخدر موضعي بسيط داخل الأنف أو الحلق.
 
 - 
 - 
تسجيل القياسات
- 
يُطلب من المريض متابعة أنشطته اليومية وتدوين الأعراض (متى شعر بالحموضة أو التجشؤ).
 
 - 
 - 
تحليل النتائج
- 
بعد انتهاء الفحص، يتم تحليل البيانات لتحديد عدد مرات ارتجاع الحمض ومدى ارتباطها بالأعراض.
 
 - 
 
التحضير قبل قياس حموضة المرئ
لضمان دقة النتائج، يجب الالتزام بالتعليمات التالية:
- 
الامتناع عن الأدوية المثبطة للحمض مثل الأوميبرازول واللانسوبرازول قبل الفحص بأسبوع.
 - 
تجنّب التدخين أو تناول القهوة في يوم الفحص.
 - 
ارتداء ملابس مريحة خلال الإجراء.
 - 
تناول الطعام بشكل طبيعي بعد تركيب الجهاز ما لم يطلب الطبيب خلاف ذلك.
 
مدة فحص قياس حموضة المريء
- 
تستغرق عملية التركيب نفسها حوالي 15 دقيقة فقط.
 - 
بينما تستمر المراقبة لمدة 24 إلى 96 ساعة حسب نوع الجهاز المستخدم.
 - 
يمكن للمريض خلال هذه الفترة ممارسة حياته الطبيعية بالكامل.
 
متى يحتاج المريض إلى فحص قياس حموضة المرئ؟
يوصى الطبيب بهذا الفحص في الحالات التالية:
- 
استمرار أعراض الحموضة رغم تناول العلاج.
 - 
الشك في ارتجاع المريء غير الحمضي.
 - 
التحضير قبل إجراء عملية لعلاج ارتجاع المريء مثل جيردكس أو أرما.
 - 
حالات السعال المزمن أو بحة الصوت غير المفسرة.
 - 
تقييم نتائج عملية جراحية سابقة للمريء.
 
هل فحص قياس حموضة المريء مؤلم؟
الفحص غير مؤلم، وقد يشعر المريض ببعض الانزعاج البسيط في الأنف أو الحلق عند إدخال القسطرة، لكنه يزول سريعًا.
أما في حالة الكبسولة اللاسلكية فلا يشعر المريض بأي انزعاج تقريبًا بعد التثبيت.
نتائج فحص قياس حموضة المريء
بعد انتهاء الفحص، يقوم الطبيب بتحليل النتائج التي تُظهر:
- 
عدد مرات ارتجاع الحمض خلال اليوم.
 - 
مدة بقاء الحمض في المريء.
 - 
مدى توافق هذه الحالات مع الأعراض المسجلة.
 
بناءً على هذه النتائج، يُحدد الطبيب خطة العلاج المناسبة سواء دوائية، أو مناظير علاجية، أو جراحية إذا لزم الأمر.
التعليمات بعد قياس حموضة المريء
- 
يمكن للمريض تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي بعد إزالة القسطرة.
 - 
لا يوجد أي تأثير طويل الأمد بعد الفحص.
 - 
يُنصح بشرب الماء الدافئ أو الغرغرة لتقليل تهيج الحلق.
 
المزايا والفوائد
- 
فحص بسيط ودقيق وآمن.
 - 
يساعد في تحديد العلاج الأنسب بدقة عالية.
 - 
يمكن إجراؤه في عيادة خارجية دون الحاجة للمبيت بالمستشفى.
 - 
يساهم في تجنّب العلاجات غير الضرورية أو الجراحات غير الملائمة.
 
المخاطر المحتملة (النادرة)
رغم أن الفحص آمن جدًا، إلا أنه قد يسبب مؤقتًا:
- 
إحساس خفيف بالانزعاج في الحلق.
 - 
عطاس متكرر أو سيلان أنف بسيط.
 - 
ألم طفيف في مكان إدخال الأنبوب.
وتزول هذه الأعراض سريعًا خلال ساعات قليلة. 
الخلاصة
يُعد قياس حموضة المرئ من أدق وأهم الفحوصات التي يعتمد عليها الأطباء لتشخيص ارتجاع المريء وتحديد العلاج المناسب. فهو يوفّر معلومات دقيقة عن سلوك الحمض داخل المريء ويساعد في تجنب التشخيص الخاطئ. إذا كنت تعاني من حموضة مزمنة أو أعراض مزعجة لا تستجيب للعلاج، فقد يكون هذا الفحص هو الخطوة المثالية لمعرفة السبب الحقيقي.
ابدأ رحلتك نحو راحة المريء اليوم مع أحدث تقنيات قياس الحموضة الدقيقة
في مركزنا المتخصص في أمراض الجهاز الهضمي والمناظير، نوفر أحدث تقنيات قياس حموضة المريء بأجهزة دقيقة ومعقمة بالكامل، تحت إشراف نخبة من الأطباء ذوي الخبرة العالية.
نساعدك على تشخيص حالتك بدقة ووضع خطة علاج تناسبك شخصيًا.
📞 احجز الآن علي 01098901519  لتطمئن على صحتك وابدأ طريقك نحو راحة دائمة من الحموضة والارتجاع.
الأسئلة الشائعة :
1. هل يحتاج فحص قياس حموضة المريء إلى تخدير؟
لا، يُستخدم فقط مخدر موضعي بسيط لتقليل الإحساس أثناء إدخال القسطرة.
2. هل يمكن الأكل أثناء الفحص؟
نعم، يُنصح بتناول الطعام بشكل طبيعي لتسجيل التغيرات الواقعية في الحموضة أثناء الأكل والنوم.
3. هل يوجد بديل لفحص قياس الحموضة التقليدي؟
نعم، يمكن استخدام كبسولة Bravo اللاسلكية التي توفر راحة أكبر ودقة عالية دون الحاجة إلى أنبوب أنفي.
4. متى تظهر نتائج الفحص؟
تُحلل النتائج عادة خلال 24 إلى 48 ساعة بعد انتهاء التسجيل ويُبلغك الطبيب بالتشخيص النهائي وخطة العلاج المناسبة.
قياس حموضة المرئ
قياس حموضة المرئ من أهم الفحوصات التي تساعد الأطباء في …
عملية آرما
عملية أرما ARMA واحدة من أحدث الابتكارات في مجال علاج …
عملية ارتجاع المرئ
عملية ارتجاع المرئ واحدة من أهم الحلول الحديثة لعلاج مشكلات …